خطوة إلى عالم لا حدود له من القصص
القصص
لماذا أكتبنى؟ وكيف أكتبنى:سؤالان أرهقاني حد التيه والذهول والتلاشى،ربما كانت الحكايات التى نحكيها عنا وعن الآخرين هى الطريق الوحيد للنجاة من الموت؟ حكاياتنا تمكنا من تقييد وحوشنا الجوانية والانتصار عليها بالكتابة.كل كتابة انتصار على قدر مؤلم أودفع وحش مستحيل،سرودنا التى نحكيها لاتعبر عن الحياة بل هى الحياة نفسها. نحن نعيش سردا ونموت سردا،على عكس كلام الوجوديين الذين قالوا بأسبقية الوجود،على الماهية فإن حقيقة الحياة تؤكد بأن سرودنا سابقة على وجودنا من ناحية ومحايثة لها من ناحية أخرى.كل حكايا السابقين تعشش فى أرواحنا منذ ميلادنا وحتى رحيلنا عن هذا العالم.السرد نهرنا الوجودى يتدفق عميقا فى مسرى عروقنا فى خلايا أجسادنا وتحت مسامات جلودنا،وفى النهاية نستحيل ذكرى فتبقى سرودنا من بعدنا قصتنا الباقية وذاكرتنا المتجددة التى ننتصر بها على الفناء والعدم.
© 2024 وكالة الصحافة العربية (كتاب ): 9789779919638
تاريخ الإصدار
كتاب : ١٨ ديسمبر ٢٠٢٤
أكثر من 200000 عنوان
وضع الأطفال (بيئة آمنة للأطفال)
تنزيل الكتب للوصول إليها دون الاتصال بالإنترنت
الإلغاء في أي وقت
قصص لكل المناسبات.
حساب واحد
حساب بلا حدود
1 حساب
استماع بلا حدود
إلغاء في أي وقت
قصص لكل المناسبات.
حساب واحد
حساب بلا حدود
1 حساب
استماع بلا حدود
إلغاء في أي وقت
قصص لكل المناسبات.
حساب واحد
حساب بلا حدود
1 حساب
استماع بلا حدود
إلغاء في أي وقت
عربي
المملكة العربية السعودية